<معايدة>
هام الفوءاد بظبيةٍ وتكلفا
وتجاوز الحدّ القياسي واسرفا
والنفس في لجج الغرام غريقةٌ
ظمأء لا تروي الخلوف وان صفا
والسهد قد ملك المأقي برقّه
فاستبعد الجفن القريح واتلفا
ويزروني طيف الحبيب مغبةً
فاستوقف اليأس المطل على شفا
قمريةٌ تشد القصيد منغماً
فجعلت اشغاف الخفوق معازفا
قالوا نراك مشتت الافكار
هل جعل الهوى منك الفوءاد مدنفا
القوم ظنوا الظنون بعاشقٍ
حسبوا الغرام مذلةً وتخلفاً
ياقلب لا تسمع مقالة حاسدٍ
واذا سمعت مهرجاً او مرجفا
دعني اجيب على السؤال نيابةً
ياشعر يالفظ الفصاحة اسعفا
قولاً لمن لام المعنى تجنياً
البسته ثوب المسئ تعجرفا
افا كلّ من كتب القصيد متيمٌ
افا كلّ من امسى زؤراً غطرفا
كم شاعرٍ نظم القصيد تفنناً
وبلحنه ناغي الحمام هواتفا
كم فارس حمل السلاح بكفه
قالوا به قد صار حراً منصفا
لكنه قد راح ينكص هارباً
لماّ رأى الحيضان ملئ ونصفا
فالعشق من ال السعود فراسةٌ
وسياسةٌ ف بعزهم فلقوا الصفا
عشق الجزيرة لايضاهي بموطنٍ
مهد الرسالة والنبيّ المصطفى
عشقي وعشق المسلمين جميعهم
مهوى القلوب وللنفوس وذا كفى
سلمان ياملك القلوب عشيقها
وفي المحمدين ينحصر الوفاء
عفاش قل الرافضية حسبكم
اذناب فارس ماجنيت تزلفا
يا أيها المحروق ياخدن الخنا
ترميم وجهك اصلحوه من القفا
عفاش جندك في الشعاب جنائزٌ
اشتات منهم من يموت فأجيفا
سلمان قال وما يقول حقيقة
سلمان اوفى مايقول وانصفا
لابد من من صنعا وان طال المدى
حتى وانت طال المطال وسوفا
في خور مكسر في المعلا تحطمت
جدران غيّك كم اسيراً كُتيفا
سلمان حزمٌ كله وبفطنة
حزم الامور وقد بناه تحالفا
اسمها عاصفة تليف بحزمه
بالقصف اثبت مايقول عواصفنا
احسبت ياعفاش انك قادرٌ
في بيع شعبك للروافض في خفى
تبت يداك وماتحيك بخسةٍ
سلمان ابطل ماتحيك و اوقفا
عذراْ نسيت العيد انساً وفرحةً
ايقظت شعري ماعصاني وما غفى
والان ياحفل العكورٌ تحية
من شاعرٍ عبر البحار مجدفا
في كفه فعوات فلّ ردائمٍ
يهديكمُ حباً ولست مزيفا
هام الفوءاد بظبيةٍ وتكلفا
وتجاوز الحدّ القياسي واسرفا
والنفس في لجج الغرام غريقةٌ
ظمأء لا تروي الخلوف وان صفا
والسهد قد ملك المأقي برقّه
فاستبعد الجفن القريح واتلفا
ويزروني طيف الحبيب مغبةً
فاستوقف اليأس المطل على شفا
قمريةٌ تشد القصيد منغماً
فجعلت اشغاف الخفوق معازفا
قالوا نراك مشتت الافكار
هل جعل الهوى منك الفوءاد مدنفا
القوم ظنوا الظنون بعاشقٍ
حسبوا الغرام مذلةً وتخلفاً
ياقلب لا تسمع مقالة حاسدٍ
واذا سمعت مهرجاً او مرجفا
دعني اجيب على السؤال نيابةً
ياشعر يالفظ الفصاحة اسعفا
قولاً لمن لام المعنى تجنياً
البسته ثوب المسئ تعجرفا
افا كلّ من كتب القصيد متيمٌ
افا كلّ من امسى زؤراً غطرفا
كم شاعرٍ نظم القصيد تفنناً
وبلحنه ناغي الحمام هواتفا
كم فارس حمل السلاح بكفه
قالوا به قد صار حراً منصفا
لكنه قد راح ينكص هارباً
لماّ رأى الحيضان ملئ ونصفا
فالعشق من ال السعود فراسةٌ
وسياسةٌ ف بعزهم فلقوا الصفا
عشق الجزيرة لايضاهي بموطنٍ
مهد الرسالة والنبيّ المصطفى
عشقي وعشق المسلمين جميعهم
مهوى القلوب وللنفوس وذا كفى
سلمان ياملك القلوب عشيقها
وفي المحمدين ينحصر الوفاء
عفاش قل الرافضية حسبكم
اذناب فارس ماجنيت تزلفا
يا أيها المحروق ياخدن الخنا
ترميم وجهك اصلحوه من القفا
عفاش جندك في الشعاب جنائزٌ
اشتات منهم من يموت فأجيفا
سلمان قال وما يقول حقيقة
سلمان اوفى مايقول وانصفا
لابد من من صنعا وان طال المدى
حتى وانت طال المطال وسوفا
في خور مكسر في المعلا تحطمت
جدران غيّك كم اسيراً كُتيفا
سلمان حزمٌ كله وبفطنة
حزم الامور وقد بناه تحالفا
اسمها عاصفة تليف بحزمه
بالقصف اثبت مايقول عواصفنا
احسبت ياعفاش انك قادرٌ
في بيع شعبك للروافض في خفى
تبت يداك وماتحيك بخسةٍ
سلمان ابطل ماتحيك و اوقفا
عذراْ نسيت العيد انساً وفرحةً
ايقظت شعري ماعصاني وما غفى
والان ياحفل العكورٌ تحية
من شاعرٍ عبر البحار مجدفا
في كفه فعوات فلّ ردائمٍ
يهديكمُ حباً ولست مزيفا