يدشن “صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز “محافظ جدة ورئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة 36 غدًا ثاني أيام العيد احتفالات “مهرجان جدة 36 ” تحت شعار طولناها ولمده 30 يومًا .
وتتضمن فعاليات مهرجان جدة 120 فعالية موزعة على أرجاء المدينة من أجل أن يقضي الزوار من داخل المملكة والدول المجاورة ايام رائعة بالفعاليات المتعددة توقع خبراء مشاركة أكثر من 1000 زائر في حفل الافتتاح .
وسيقوم سمو الأمير “مشعل بن ماجد” محافظ جدة ورئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة 36 طولناها بتدشين فعاليات جدة شو بقطع تذكرة دخول الفعاليات وقدرها 35 ريال للأسرة و10 ريالات للفرد معلنًا بدء فعاليات مهرجان جدة 36 .
وتهدف فعاليات “جدة شو الاولى “من نوعها وهي مجموعة فعاليات عددها 50 فعالية ، ومن أبرز الفعاليات المستحدثة هذا العام ضمن التحديثات التي يشهدها مهرجان جدة .
وسيقوم سمو محافظ جدة بتدشين فعاليات جدة شو والتي ستجمع ما لايقل عن 50 فعالية تحت سقف واحد .
وتتنوع فعاليات جدة شو التي روعي فيها الابتكار والتجديد والشمولية ما بين فعاليه ثقافية وترفيهية ومجتمعية وفعاليات تستهدف الأسرة والشباب والأطفال حيث يسهم أكثر من 300 من الشباب والشابات في إدارة الفعاليات وهم من الكودار والطاقات السعودية التي تسهم في الارتقاء بهذا النوع من المهرجانات والعمل على غرس ثقافة هذه المناشط التي تسهم في تحويل جدة لتكون واجهة حقيقية للسياحة السعودية في ظل توقعات أن يبلغ عدد الزوار أكثر من 5 الاف زائر يومياً أي ما يقترب من ربع مليون زائرخلال مدة المهرجان .
وتستقطب مدينة جدة التي تعد الواجهة السياحية الأولى في المملكة ما يقارب خمسة ملايين سائح سنوياً، تعددت أغراض زيارته, ما بين الترفيه وقضاء العطلات أو العمل أو التواجد بها للتسوق أو أداء مناسك العمرة أو الحج ، حيث أصحبت جدة الوجهة الأولى محلياً، وهي مؤهلة ان تصبح إحدى عواصم السياحة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد سمو محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة 36 أن المهرجان منظومة للسياحة في المملكة بالعديد من الفعاليات المهمة التي عكست الدور المهم للتسويق والترويح كأحد المقاصد السياحية المهمة للتنمية، وإبراز واقع المجتمعات، وتحسين الصورة الذهنية لها.
وكشف سموه عن العزم في ترسيخ مهرجان جدة أقدامه لتكون إحدى الواجهات السياحية القوية في المملكة خلال فترة الصيف وان تكون كذلك مدينة نموذجية طوال العام لإقامة الفعاليات والمناسبات التي تضيف اليها الكثير من التحضر والنمو ليس على مستوى المملكة وانما العالم .
وأضاف سمو “الأمير مشعل بن ماجد” أن القائمين على هذه المهرجانات لو تمكنوا من خلال البرامج والفعاليات من جذب الأسر من مواطنين ومقيمين، وقدموا برامج مميزة بكفاءة عالية من الترفيه الهادف والتسوق سيعمل على أن تكون المهرجانات نافذة ذات أثر بارز في أن يكون أحد البدائل المناسبة عن السفر إلى الخارج.
وبيّن سموه «أن مهرجان جدة “تميز طوال الفترة الماضية بتقدديم عدد من الوسائل والفعاليات التي أتاحت لجمهوره العريض الاطلاع على العروض الاستثمارية المختلفة والترويج لها فضلاً عن دوره في إطلاع الزوار على مراكز الحضارة والثقافة والتاريخ الذي تمتع به هذه المدينة.
وشدد سمو محافظ جدة على أن المفاهيم التي نجح المهرجان في ترسيخها هو المحافظة على خصوصية المجتمع وتقاليده حيث الترفيه والتسوق من دون الخروج عن إطار القيم المجتمعية والأطر القائمة.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لكافة الجهات المشاركة العامة والخاصة لافتاً إلى أن مشاركة القطاع الخاص من مراكز تجارية ومولات ومدن ترفيهية في تقديم برامج شيقة ومتنوعة سيكون لها أكبر الأثر في أن تكون عنصراً مهماً لتحقيق النجاح واجتذاب المرتادين والزوار، في ثراء المشهد التسويقي والترفيهي والثقافي والمجتمعي لمهرجان جدة 36 .
ودعا سموه كل زوار جدة من الحضور من أجل إكساب المهرجان المزيد من التألق والوهج بالمشاركة المتميزة والحضور الفعال مما يسهم في ترسخ ثقافة الحضور والتفاعل مع النشاط المهرجاني وإنجاحه، لافتاً إلى أن تقديم الجهات المشاركة جوائز ضخمة وسحوبات قيمة وتخفيضات يحفز المتسوقين على القدوم ومضاعفة مشترياتهم خاصة الأسرة لأنها الجزء الأهم في عالم السياحة والتسوق.
وافاد سمو محافظ جدة كثيرون يعرفون أن من أهم أهداف هذه المهرجانات ترويج وتنشيط الحركة التسويقية والسياحية والترفيهية، لتعود بتحقيق اهداف مهمة لاقتصاد الوطن، لكننا حريصين في الوقت نفسه على المشاركة التفاعلية التي تحقق المكاسب للجميع، وفي هذا الصدد حرصنا على جوانب المشاركات الاجتماعية والإنسانية والخيرية.
وأشار سموه إلى الدور الرائد لمهرجان جدة في دعم النشاط السياحي الذي ، لم يقتصر فقط على جانب تعزيز سياحة التسوق والترفيه، بل تعدى ذلك لإنشطة اخرى، ولعل منها اقامة فعاليات وبرامج لمواقع حضارية وتاريخية للتعريف بها.
وشدد سمو محافظ جدة على ان كل مواطن دون تحديد لديه من الأدوار ما يسهم به في خدمة مدينته لأنها تمثل عنواناً إيجابياً له ولثقافته مبيناً سموه أن الشراكة الحقيقية في البناء والتحضر هي شراكة المواطن مع القطاعات العاملة والتفاعل مع ما يخدم هذا الوطن بكل ما فيه من سمو وتجليات وهو الوطن الذي شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين وكانت جدة هي بوابته نحو المشاعر المقدسة .
وهنأ سموه كافة زوار مدبنة جدة بالعيد السعيد بأن يقضوا أوقاتاً ممتعة في قضاء أيامه ، داعياً الله أن يعيد على الوطن هذه الأيام المباركة وأن تنعم هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة “صالح كامل” أن النجاحات التي تحققت لمهرجان جدة دليل قاطع على أنها تملك المقومات السياحية والبنى التحتية اللازمة لتصبح نقطة التقاء ومركزاً سياحياً على المستويين الإقليمي و الدولي.
“وقال كامل ” أن مدينة جدة لا تقبل المنافسة مع أي مدينة أخرى على مستوى المنطقة و الدول المجاورة باعتبارها بوابة الحرمين الشريفين، وتملك أطول كورنيش على ساحل البحر الأحمر، كما أنها مركز مالي واقتصادي منذ مئات السنين، ولديها ثقل سكاني وطاقة شرائية عالية.” واخيرا رغبة كل مواطن في المدن السعودية وما حولها ان يزورها او يقيم فيها .
وأضاف “صالح كامل ” أن جدة المدينة والتاريخ والبحر والاهتمام والرعاية مكنها أن تكون في مصاف المدن السياحية العالمية،من خلال الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات العامة والخاصة مما ساهم في وجود منظومة من العمل الجاد والارادة والريادة والتحدي في ان تكون جدة هي الانموذج الذي لايقبل المنافسه.
وأعلن “صالح كامل “على أن الغرفة التجارية الصناعية بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير “مشعل بن ماجد محافظ جدة “وكذلك الغرفة التجارية الصناعية عملت على أن تطور برامج وفعاليات المهرجانات من خلال روح المبادرة والعمل الجماعي بين القطاعين العام والخاص .
ولفت رئيس مجلس إدارة غرفة جدة أن الغرفة جزء من مجلس التنمية السياحية الذي يترأسه الأمير مشعل بن ماجد” محافظ جدة، ويضم في عضويته الجهات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتنمية السياحية، حيث تساعد الغرفة في التقارير وفي الأنشطة والرعاية للمهرجانات التي تقام في جدة.” وعلى مستوى عالي من الكفاءة والأداء من خلال منظومة عمل واعدة .