اجتمع عليه ألمان، ألم الفقر وألم المرض العضال الذي لم يجد حتى الآن يداً تمتد له لتخفف من وطأته على جسده النحيل.
ما زال الشاب فهد حامد مرير أحد سكان منطقة الدمام يعاني الأمرين من فشل كلوي وآلام عده تنهش في جسده النحيل بين هشاشة في العظام وكسر في قدمه.
لم تتحمل أم فهد أن ترى إبنها على هذه الحال بعد أن عجزت مستشفيات الشرقية عن علاجه بسبب ضعف إمكانياتها و إنعدام كوادرها المتخصصة في التعامل مع مثل هذه الحالات .
حيث ظهرت الأم مؤخراً عبر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب مناشده المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بلفته إنسانية لوضع ابنها فهد ومعاناته مع المرض الذي حرمه من التمتع بحياته الطبيعيه كشاب وأصبح طريح الفراش و تتمنى أن يتم تحويل ابنها إلى مركز متخصص خارج الوطن لعلاجة و تخفيف وطأة الألم .
وبينت أم فهد في حديثها أن ابنها عمل في القوات الجوية لأكثر من أربع سنوات لكن المرض أجبره على التقاعد المبكر ليصل راتبه إلى ١٧٠٠ريال لا يغطي إحتياجاتهم ومتطلبات تنقله من وإلى المستشفى لغسيل الكلى الدوري .