المعروف عن الرئيس السابق علي عبدلله صالح انه ﻻ يخرج عن صمته و هدوئه اﻻ إذا كانت الضربة التي وجهت إليه موجعة و مؤلمة.

ويبدوا ان  الحرب الكلامية بين صالح وأنصار الله التابعة لجماعة الحوثي قد تحولت إلى أفعال بعد إقالة طارق الشامي- أحد أبرز المقربين من الرئيس السابق- من منصبه كرئيس لمجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ التي يسيطر عليها الحوثيين ووضع شخص آخر مكانه.

الرئيس السابق هدد بكشف كل نقاط ضعف جماعة الحوثي وإنزال عقاب مزلزل بانصار الله وقياداتهم.

اﻻ أن قيادات حوثية بارزة سخرت من تهديدات صالح ووصفته بالفزاعة العاجزة التي ﻻ حول لها وﻻ قوة وأكدت تلك القيادات أن صالح يحاول أن يظهر للعالم انه قوي بينما الحال ليس كذلك.

وأشارت تلك القيادات إلى أن صالح لم يعد يثق به أحد ولم تتردد تلك المصادر بالقول إن صالح أصبح في عداد الموتى السياسيين وأنه لم يعد له مكان ﻻ داخل اليمن وﻻ خارجها.

وكشف مصدر إعلامي قريب الصلة بجماعة أنصار الله في تصريح خاص لـ يمن 24 أن قيادات حوثية بارزة تمكنت من توصيل رسالة واضحة للرئيس السابق بأنه مالم يلتزم الصمت فإنه سيتم القبض عليه وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب.