باشرت فرق الإنقاذ من الدفاع المدني والإسعاف، ظهر اليوم، محاولة شاب عشريني، منوِّم بمستشفى الملك فهد بمنطقة الباحة، القفز من الغرفة التي يرقد بها بالدور السادس في المستشفى؛ حيث تم وضع المخدات الهوائية أسفل المبنى وسط محاولات عدة من أقاربه والمواطنين لثنيه عن القفز.

ونجح عددٌ من الموجودين داخل غرفته في الإمساك به قبل أن يرمي بنفسه، بعد أن اقترب منه أحدهم وقام بمحادثته، لحين أن شاهد غفلة منه لثوانٍ، استغلها في الإمساك به دون أن يصيبه أيُّ مكروهٍ.

وعلمت “سبق” أن الشاب الذي يبلغ من العمر قرابة عشرين عاماً، كان قد أُصيب في يده، واستدعت الإصابة بتر أحد أصابع اليد في عملية جراحية، إلا أن معاناته النفسية ازدادت سوءاً بعد مشاهدته إصبعه وقد بُتر؛ ما جعله يهدّد بالانتحار ويردّد أنه مُقبل على زواج وقاموا ببتر إصبعه فلن يستطيع ذلك.

وتساءل عددٌ من المواطنين عن كيفية وصول المريض المنوِّم في الطابق السادس، إلى نافذة الغرفة وفتحها بهذه الطريقة التي سمحت لخروج جسده بالكامل معها، خاصة أنه يعاني نفسياً، مطالبين بإحكام تلك النوافذ التي تقع في الطوابق العلوية، حتى لا يتسنى لأحد استغلالها بهذه الطريقة الخاطئة.