خرج أحد قادة الانقلابيين الحوثيين عن صمته، وعبر عن غضبه تجاه السلوك الإيراني بتقديم مواد غذائية منتهية الصلاحية كمساعدات للميليشيات الانقلابية والموالين لها في اليمن.
وقال القيادي الحوثي أسامة ساري عبر صفحته في موقع فيسبوك، الأربعاء (17 يونيو 2015)، إن عينة من الإغاثات الإيرانية وصلت إلى صنعاء، وتم فحصها بحضور ممثلين للحوثيين، واتضح أنها تالفة وغير صالحة للاستخدام، وقبل ثلاثة أيام تم فحص الدقيق، واتضح أنه مليء بالدود”.
وذكر ساري: “ومن يبرر الإهانة التي وجهها الإيرانيون لليمنيين والمتمثلة في إرسال إغاثات مواد غذائية تالفة ومنتهية الصلاحية، بأنه تم تغييرها في جيبوتي فهو مخطئ، ويغالط نفسه، لأنه لم يحدث تغيير شيء في جيبوتي، فقد كان فحص الحمولات هناك بحضور معنيين محل ثقة تامة. وبحضور الإيرانيين أنفسهم، وأتحداهم ينقلون حقائق هذه المحتويات عبر الفضائيات”.
وأوضح القيادي الحوثي أن الإغاثات التي حملتها السفن الإيرانية للشعب اليمني إلى ميناء جيبوتي كلها تالفة ومنتهية الصلاحية، مضيفًا: التونة وصلت إلى ميناء جيبوتي وباقي على تاريخ انتهائها خمسة أيام فقط، الدقيق الذي وصل إلى جيبوتي يرتع في وسط أكياسه الدود بمختلف أنواعه، فقد تلف في المخازن الإيرانية، وأرسلوه كقمامة للشعب اليمني، الأرز أيضًا تالف، وكل المواد الغذائية والمعلبات التي حملتها السفينة الإيرانية غير صالحة”.
وختم القيادي الحوثي بالقول: “إن منظمات الإغاثة الإيرانية تتعمد توجيه إهانة لنا، كاشفا عن أن المعنيين خاطبوا الإيرانيين بخصوص حمولات سفينة الإغاثة التالفة رسميًّا.. لكن الإيرانيين تجاهلوا الأمر كأنه لا يعنيهم”.
