
رأى المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي أن الاحتمال الأكبر هو أن يتأجل لقاء جنيف التشاوري المزمعُ عقده غدا بسبب تخلف الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح عن إرسال ممثلين عنهم جراءَ خلافٍ نشبَ بينهم حول نِسَبِ تمثيلِ كلٍ منهما.
من ناحية ثانية أكد نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح خلال ترأسه جلسةً لمجلسِ الوزراء بأن الحكومة تقفُ وتدعمُ الوفدَ الرسمي الذي غادر لحضور مشاورات جنيف.
ووصفت الحكومة اليمنية التغيب بـ”التلكؤ الذي يدل على عدم جدية الانقلابيين في المشاركة في اللقاء أو إنجاح أعماله”.
وبحسب مصادر سياسية فإن طائرة الأمم المتحدة كانت غادرت مطار صنعاء أمس فارغة من دون أن تحمل أحدا من قيادات ميليشيات الحوثي وحزب المخلوع صالح، وذلك جراء خلافات دبت بين الطرفين حول نسبة المشاركة في مؤتمر جنيف وحصة كل طرف من الممثلين له، حيث طالب الحوثيون بحصة أكبر من الممثلين عنهم انطلاقاً من وضعهم على الأرض وقوتهم، بحسب ما يعتقدون، فيما طالب حزب المخلوع صالح بأحقيته في النصيب الأكبر من الممثلين عنه، انطلاقاً من مكانته كلاعب بارز ومؤثر على الساحة اليمنية، كما يعتقد هو وحزبه.
من جهته أكد علي الصراري عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني أن تخلف الحوثي وصالح عن السفر الى جنيف ناتج عن نشوب خلافات متعلقة بحجم التمثيل وحصة كل طرف حيث يطالب كل طرف بنسبة أكبر.