
استنكر المحامي راشد العمرو عملية انفجار سيارة امام جامع بحي العنود بمدينة الدمام حيث أشاد بجهود الجهات الأمنية التي تمكنت بفضل من الله من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بالجامع أثناء أدائهم لصلاة الجمعة, وفقا لوكالة الأنباء السعودية .
كما عبر قائلاً بأن نظرة المملكة العربية السعودية للإرهاب حازمة صادقة وأنها من أوائل الدول التي عبرت عن ضرورة التصدي لهذه الآفة الخطيرة بحزم حيث أن المملكة تضررت من الإرهاب و تجرعت مرارة بعض العمليات الإرهابية, وشدد قائلاً بأنه يجب التصدي لجميع الفئات الضالة وعلى رأس ذلك إرهاب الحوثيين وداعش .
وأشار إلى أن نظام جرائم الإرهاب وتمويله وتحديداً بالمادة 16 والـ 17 أعطى الحق لوزارة الداخلية دخول المساكن والمكاتب ومراقبة الرسائل واتخاذ كافة الإجراءات التي تحفظ امن واستقرار بلاد الحرمين .
وطالب المحامي بأنه يجب أولاً التحري والبحث عن صحة مقطع فيديو الذي أنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوضح تصويراً قام به أحد المصلين من داخل المسجد حيث تزامن التصوير مع وقت وقوع الإنفجار خارج المسجد, ونوه المحامي العمرو بأنه يجب على جهات التحقيق والاختصاص القضائي الإسراع في عملية محاكمة من لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بعمليات التفجير وكذلك في عملية إغتيال جنديين في الرياض في حادثة إطلاق النار على دورية أمن واستشهاد قائدها ورفيقه السابقة .
وختم قائلاً بأن هذه الجرائم العمليات الإرهابية تُعد من أشبع صور الأعمال الإرهابية وأن الحكم هو إقامة حد الحرابة بحق الإرهابيين وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، دون التفرقة بين أحد .
وعبَّر حسن آل شيخ مدير العلاقات العامة بشركة الإتصالات السعودية تأسر قلوبنا العبرات و نحن نشاهد المناظر المريعة من قتل الأبرياء من ابناء المسلمين على وجه الكرة الارضية و تلهث قلوبنا بالدعاء أن يزيل الله محنتهم منا أصابهم و نعلم يقيناً أن لله في ذلك حكمة و هو الحكيم العليم.
ها نحن نرى أخوة لنا بالدين و العرق دمرت الفتنة بلادهم و يتمت ابنائهم و رملت نسائهم و ابكت شيوخهم و احنت ظهور امهاتهم و يبدو ان هناك من اعمى الله قلوبهم و ابصارهم و بصائرهم عن تلك الفواجع فأرادوا أن يفجعوننا في أرضنا الحبيبة، في أهلنا في المنطقة الشرقية بجميع اطيافهم و اعراقهم و اجناسهم. فجعونا في أحب بقاع الارض الى الله و هي المساجد. أي دين سماوي يدعو الى ذلك!!
أي بشر يشهد أن لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله يقوم بالاعتداء على آمنين في بيوت الله لتأدية أعظم الصلوات، ما السر وراء ذلك!!! و ما اذا ارادوا بهذه العمليات البشعة.
و ما نقول إلا حسبنا الله و حده و سيكفينا الله شرورهم و نعم الوكيل.
و نؤكد أننا جميعا فردا واحدا في مواجهة ما قد يمس هذه الارض و يهدد امنها و يروع اهلها من مواطنين و مقيمين و زائرين و ننذر انفسنا للدفاع عن هذه مهبط الوحي و وجهة المليار ونصف مسلم ٥ مرات في يومهم.
وحزن بشدة الدكتور أحمد الركبان مدرس في جامعة الإمام وكاتب في جريدة الرياض ان يأتي الغدر والسفك والقتل من ابنائنا في هذا الوطن الغالي..فتستغل اجيالنا من مليشيات داعش والقاعدة ومنهم في حكمها .. فيكون السفك لاناس آمنين مطمأنين في بيوت العبادة لله تعالى وهم يصلون له.
ان لغة الحزام الناسف طريق الى النار وبئس المصير ..لا بد أن يعيه الأبناء الشباب..ويدركون ان ما حصل في القديح وجامع العنود هلاك امة اريد بشبابنا تنفيذ اجندة حاقدة وكافرة بالله ثم بالامن والوحدة التي ننعم بها..تلاحمنا وتعاضدنا رمح في صدر داعش والمليشيات الارهابية..وكلما زاد غلهم زاد لدينا اللحمة والتكاتف في وطن يقوده ملك الحزم والعزم سلمان الخير.
وأضاف يحيى عطيف متحدث تعليم جازان أن الجريمة تضاف لجرائم الفئة الإرهابية التي لاهدف لها إلا ترويع الآمنين واعتناق الفكر الضال الذي يدعوها للتفجير في بيوت الله وقتل المصلين.
ورغم أن الفئة الإرهابية تهدف بإعمالها الإجرامية نشر الفرقة وخدمة ٱعداء الدين والوطن إلا أن بلادنا المباركة بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي تدرك أهداف هذه الأعمال الإجرامية وتقف بالمرصاد لها ومهما حاول أعداء الوطن فإن الوطن سيبقى قويا شامخا متحدا بمشيئة الله.
واردف محمد الشهراني رئيس شركة معايير السلامة أن ما يحدث من تفجيرات هو مخطط هدفه زعزعة الأمن وتأجيج الصراع الطائفي واثبات مؤامرة ظُلم الأقليات في السعودية.
قدم الكاتب علي زارع بخالص عزاءنا لاسر هذا الحادث الارهابي الاجرامي الغادر ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين وان يعيدهم الله الى اهلهم سالمين غانمين.
ثانيا. ادعي الله يحمي بلادي من شر هذه الفتنه المقصود بها زعزعة امنها واستقرارها واطلب من الجميع التعاضد والتماسك والالتفاف حول قيادتنا الرشيده وألا نعطي الفرصه لاعداء هذه الارض الطاهره ان يعيثوا فيها الفساد وينشروا فيها الخراب والدمار
حماك الله يابلادي من شر كل فاسد وحاسد وخائن وكائد اللهم رد كيدهم في نحورهم.