منذ مدة طويلة وأنا أحاول أن أجد سببًا مقنعًا لتصرفات الأشخاص السلبيين الذين رغم قلتهم في حياتنا ورغم تجاهلنا لهم ثمة شيء ما يحدث ، ثمة خطأ ..
يؤسفني أن هناك فئة من الناس تتأثر بهم وربما هذا ما دفعني للكتابة لأنه لا وقت لدي يستحق أن أضيعه في الحديث عن سلبيتهم أو الدنو إلى مستواهم وأن كل ما علي فعله هو مراعاتي لاختلاف طريقة تفكيرهم وحسب ..
ما إن يجدوك تحاول أن تخلق شيئًا لنفسك أو تجتاز أمرًا ما ، أو حتى تحاول أن تكون بخير حتى وإن كنت خلاف ذلك لكن إيمانك بنفسك وبقدراتك يخبرك بأن كل شيء سيزول وينتهي ويطمئنك الله في كتابه بقوله ( إن الله على كل شيء قدير ) ..
ويخبروك هم أن الوصول ليس سهلًا وأنك إذا وصلت فأنت في نقطة اتهام بأن وصولك تسلُّقًا على أكتاف آخرين تربطك بهم علاقة وطيدة ، جاهلين فكرة أن الله مع الصابرين وأنه يعرف التوقيت المناسب لتحقيق أحلامنا..
ومن هنا نأتي إلى أهم نقطة وهي أن الأرزاق بيد الله هو وحده المسخر الرزاق ..
إذ أننا لسنا بحاجة لأولئك الأشخاص وكل ما علينا فعله هو التخلص منهم بقدر المستطاع والتخلي عنهم بانشغالنا في تطوير ذواتنا والسعي من أجل أحلامنا فهي وحدها من تستحق أن تشغل وقتنا وتفكيرنا ..
ولذلك يا أصدقائي آمل ألا تتيحوا الفرصة لشخص سلبي أن يؤثر في شغفكم إزاء الحياة أو أن يقلل من شأن طموحاتكم فحتمًا سيأتي اليوم الذي تفخرون فيه بإنجازاتكم بمشيئة الله لأنه هو وحده من يعرف التوقيت المناسب لتحقيقها لكم ..
وليكن شعارك دائمًا : أغرق في أحلامي لأنجو .